السوالف تروح وتجي وما فايدتنا إلا الصلاة على النبي - ص- ولو صليتوا على النبي لا تنسون أبو الفضايل علي -ع - .
كان ياما كان في قديم الزمان كان في اثنين من الشباب واحد منهم - عباس - يحب خويه - سعد - بس سعد كثير مجاملات وما كان يحب عباس وكان وده لو يتخلص منه بأي وسيله كانت .
اتفقوا مرة من المرات انهم يطلعون البر وكان عباس أول مرة يطلع البر , أما سعد فكان يعرف المكان أكثر من اسمة وكان ينوي على شر على صاحبة عباس .
في الطريق وفي بداية المشوار تعمد سعد تصريف الماء الموجود معهم بدون علم عباس وكان عباس على نياته مسكين ومو متوقع كل هالشر والخبث من حبيبه .
لما وصلو البر كانوا بعيدين كل البعد عن المناطق السكنية وكانوا لوحدهم .
أحس عباس بالجوع فأخذ يطلب من سعد أن يوافقه على انزال الطعام من السيارة , لكن عباس تفاجئ بعدم وجود الماء , فأخبر سعد بالموضوع فقال سعد لا تخاف ببرود أعصاب .
ذهب سعد وكان معه عباس الى بئر قريب كان يعرفه سعد كانت تظلل عليه شجرة غريبة المظهر فطلب سعد من عباس النزول بحجة أنه يخاف الظلام .
وافق عباس على النزول فقام بربط حبل على الشجرة وحول خاصرته وتدلى على البئر متهيئً للنزول , طلب منه سعد أن ينظر الية وكان سعد يخفي سكيناً خلف ظهره , وما كاد ينظر اليه حتى باقته سعد بأن ضربه بتلك السكين على عينيه وأفقده بصره .
سقط عباس في البئر العميق ولكن سعد لم يكتفي بهذا فقط بل وقطع الحبل الذي ربطه عباس في الشجرة ,ثم تركه وذهب الى السيارة هارباً من ساحة الجريمة .
كان عباس قد اغمي عليه جراء السقوط فظل حتى الليل في البئر , وعند منتصف الليل أفاق ولكن كيف له بالخروج وهو لا يرى شيئاً .... الباقي بعدين اذا تحبون