بسمه تعالى ..
قصة خيالية ألفتها لتنظم مع مؤلفاتي ، قرية الخازي و ياخالد أنا فهد و الصالح و هكذا تحكي المرأة وبحر الغدر والأن
(بُرهَان ُ الظُلم ..)الجزء الأول القسم (1) .
تَبدأ ُ القصة في إحدى المُدن ِ و ٍ بِقَرِار ٍِِ من الحُكُومة بدأت الإنتخابات لـ مستشار المدينة ومن هُنَاك بَدَأت الأحدَاث .
رُشِح عددٌ كبير الى الإنِتِخَابات ِ و وصل منهم ثلاثة وهم :
أبو مشعل من أهالي القرية ومن كبار ِ التجار وإبنه مشعل من أكبر الأطباء .
أبو سالم وهو كذلك من أشرف العوائل نسبا ًَ وإبنه سالم من أكبر المسؤولين .
أبو خالد وهو من مدينة ٍ بعيدة ولا يعرفون عنه شيئا ً .
وفي يوم إجتمع الثلاثة المرشحين وبدأ الكلام أبو مشعل قائلا ً :
يا أهل مدينتي العزيزة إن صوتوا لي ، وأصبحت أنا مستشار المدينة ، أعدكم
بأن لا يضل فقيرا ًَ ولا محتاجا ً في المدينة ، وإن لم تصوتوا لي فأتمنا أن يكون
أبو سالم هو المستشار .
من ثم جاء الدور على أبو سالم لكي يتكلم فقال :
إذا صوتوا لي سوف أعطي كل الذي صوتوا لي جائزة ٌ قيمة فإذا كان
الشخص محتاجا ً لمنزل سوف أعطيه أو لشيء أخر .
وأخيرا ً جاء الدور على أبو خالد فقال :
أنا غني ٌ ولا أحتاج لمال ، والذي يصوت لي له ما يريد ، سوف أقول لكم
مفأجئة لا تصدق ولكن بعد أن تصوت لي .
وبدأ الترشيح وكل أهالي القرية إجتمعوا في منزل أبو حمدان هو من رجال
هذه المدينة ، قال أبو حمدان أنا سوف أضع صوتي وصوت جميع أهلي ، لـ
أبو مشعل أو أبو سالم لأنهم أبناء هذه المدينة .
فقال أحد الحضارين : لا تفكر هكذا فإن أبو خالد رجل غني ويريد مصلحة
مدينتنا وأنا عن نفسي سوف أصوت له .
قال حمدان : نحن إجتمعنا لـ نتفق على مرشح واحد .
ولكنهم إختلفوا وكل شخص قال سوف أصوت لهذا وذاك ..
وأخيرا ًَ جاء موعد الحسم وإعلان النتائج .
فقال مسؤول الإنتخابات ..
إنتهى التصويت والأن سوف نعلن عن المرشح لإستشارة وإدارة المدينة .
نبدأ بأبو مشعل فقد حصل على 215 صوت .
وأبو سالم فقد حصل على ...
الى اللقاء في (بُرهَان ُ الظُلم ..) الجزء الأول القسم (2) .
__________________
محرم الحرام .
يا نفس من بعد الحسين هوني وبعده لا كنتِ أن تكوني
هذا الحسين شارب المنـــــونِ وتشربــــين بارد المعـــين
والله ما هــذا فعـــال ديــنـي ولا فعـــال صادق اليقينِ .
سلام الله على العباس ؛