كان كونان جالسا مع عمة توغومورى وران تحضر لة وجبة الغداء وفجأة رن جرس الهات فأجابة توغومورى اذا برجل يطلب منة الحضور فورا فذهبوا الى عمارة السيد عز الدين الذى وقع عندة حادثة سرقة وهو سرقة حقيبة مجوهرات ثمنها يصل الى 3 مليون دولار
فسألة توغومورى على التفاصيل فقال لة السيد عز الدين:
"كنت عائدا للبيت فى نفس اليوم الذى حصلت فية السرقة وقد قابلنى حارس المبنى وقال لى ان المصعد معطل وعلية الصعود للدور الثالث على الدرج حيث تقع شقتى ولانى مريض بالقلب فصعد معى الحارس ولانى كنت مرهق جدا وقعت على الارض فطلبت من الحارس فتح الحقيبة المحتوية على المجوهرات واخذ المفتاح وفتح الشقة فدخلت وبقى معى الحارس حتى اطمأن ثم نزل وبعد ساعة عاد الى الحارس وقال لى انة قد نسى مفتاح الشقة معة فى جيبة فاخذتة وبينما انا جالس اشرب الشاى دق جرس هاتفى فأجبت واذا بصديقى يبلغنى بوفاة صديق لى فاتفقت انا وهو على الذهاب لتقديم واجب العذاء فاتصل بى احد تجار المجوهرات وطال بينى وبينة الحوار عن المجوهرات التى اشتريتها منة مؤخرا وقال لى انى سيرسل لى خادما بصور لمجوهرات جديدة نادرة وطلب منة تحديد قيمتها واذا بالخادم وصل لى فى عمارتى فقابل الحارس وطلب منة تسليم الصور لى لانة يريد التحاق بموعد اخر مهم فاعطى الحارس الصور فاخذتها منة ووضعتها فى الشقة ونزلت لتقديم واجب العذاء ولما عدت وجدت باب الشقة مكسور وحقيبة المجوهرات مسروقة"
فأمر توجومورى رجالة باحضار المشتبة فيهم وهم الحارس والخادم الذى وصل الصور
فسأل كونان الحارس قال لة
"لماذا ابقيت مفتاح شقة عز الدين معك ساعة كاملة ؟"فقال لة"لانى نسيت المفتاح و لم اتذكره الا بعد ساعة"
وسأل الخادم قال لة
"لماذا لم تصعد الى شقة عز الدين و تسلمه صور المجوهرات بنفسك ؟"
قال لة"لان المصعد كان معطلا"
وعلى الفور عرف كونان من هو السارق
ولاكن هل عرفتم انتم ايضاوكيف عرفتم